جديد التدوينات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

مقالات حصرية

الإسلام دين الوسطية و الإعتدال

الوسط والمسلك الوسط هو مسلك الإسلام، والله عزَّ وجلَّ يقول: وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً [البقرة:143] فالوسط هو الخيار، والوسط هو ما يكون بين الطرفين طرفي الإفراط والتفريط، والغلو والجفاء، فقد اختلفت فيها الحوادث حتى أصبحت طرفاً.
فالإسلام دين الوسط، وسوف نأتي إلى وسطية الإسلام عموماً، ثم نأتي إلى وسطية أهل السنة والجماعة على وجه الخصوص، لكن لا شك أن ما نذكره لا يقيم الإسلام على وجهه إلا مَن فَقِهَ هذه الوسطية.

وسطية الإسلام بين الديانات الأخرى:
فالإسلام وسطٌ بين طريق المغضوب عليهم أمثال: اليهود الذين قتلوا أنبياء الله، وقتلوا الذين يأمرون بالقسط من الناس، وأسرفوا في التحريم، وحرموا كثيراً مما رزقهم الله، وبين الضالين أمثال: النصارى الذين اتخذوا الأنبياء آلهة واتخذوا الأحبار والرهبان معبودات من دون الله، وأسرفوا في التحليل حتى قالوا: كلُّ شيءٍ طيبٍ للطيبين.
أما أهل الحق، فصراطهم صراط مَن أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
والإسلام وسط في الاعتقاد بين خرافيين يصدقون بكل شيء، ويتعلقون بكل شيء، ويؤمنون بغير برهان حتى عبدوا آلهة من دون الله، فعبدوا الأبقار وقدَّسوا الأحجار والأوثان، وبين مَن يُنْكر كل شيء، ولا يتعلقون إلا بالماديات المحضة، ويتنكرون من رداء الفطرة والعقل وبراهين المعجزات؛ ولكن القرآن يقول لهؤلاء وهؤلاء: قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ [البقرة:111].
إن الحديث عن الوسطية في الاعتقاد ملح وبخاصة في عصرنا الحاضر، فتجد حتى في الوقت الحاضر غلواً في الماديات، حتى أنكروا وجود الله عزَّ وجلَّ وعبدوا المادة، بل وأصبحوا دُهْرِيين، وغلوا في المعبودات حتى عُبد الشيطان، أي: وصل بهم الفراغ الروحي، وهو الشطط والإفراط إلى أن عبدوا الشيطان، في الوقت الحاضر الذي يسمونه عصر التنوُّر، مع أن الشيطان عُبِد من قديم، لكن ظهرت عبادة الشيطان حتى في أبناء هذا الجيل.
فوسطية الإسلام في هذا: الإيمان بالله وحده، إلهاً واحداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُون، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، وكل مَن سواه مخلوق لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراًَ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً.

وسطية الإسلام في الأنبياء:
والإسلام وسط بين الذين عظَّموا الأنبياء وقدَّسوهم ورفعوهم فوق منزلتهم حتى جعلوهم آلهة، أو أبناء لله، وبين الجفاة الذين كذبوهم وأهانوهم، بل عذبوهم وقتلوهم، بل في الوقت الحاضر بعضهم يقولون: إنهم مجرد مصلحين اجتماعيين، أو هم مصلحون في أوقاتهم فحسب، أما الآن فما أتوا به غير مناسب لهذا الوقت!

وسطية الإسلام في العقل:
كذلك الإسلام وسط بين الغلاة في العقل الذين جعلوه مصدر المعارف والحقائق في الوجود وما وراء الوجود، وبين الجفاة الذين تنكروا له وانزلقوا وتعلقوا بالإلهامات، وعَمَت أبصارُهم.
فمع الأسف جمع الماديون بين التعلق بالمادة، والتعلق بالعقل، فما أوصلتهم إليه عقولُهم قبلوه، وما لم تقبله عقولهم ردُّوه، كما أنه يقابلهم طرف آخر أفرطوا، فألغوا عقولهم بالكلية، فتعلقوا بالأوهام، وتعلقوا بالخرافات، فالإسلام وسط من ذلك، فهناك أمور غيبية لا يدركها العقل فيُسَلِّم بها بضوابطها، وأمور معقولات، وقد جعل الله عزَّ وجلَّ لنا عقولاً، وجعلها هي محطة التكليف.
إذاً نحن أهل الإسلام ديننا دين وسط في ذلك، فالعقل له منزلته، بل العقل هو محطة تكليف، وفي المقابل نحن لا نغلو بحيث ما لم تصدقه عقولنا لا نقبله؛ لأننا نعلم أن العقل محدود، كما أن طاقاتنا كلها محدودة، فقوة اليد، والبصر، والسمع كلها محدودة، كذلك قوة العقل محدودة، لكنها قوة نعترف بها في حدودها.
كذلك ديننا وسط في الأحكام والعبادات، فالتكاليف في حدود الاستطاعة، لم يكلفنا الله عزَّ وجلَّ إلا في حدود قدرتنا لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:286] في الصلوات، في الزكاة، في الصيام، في الحج، في سائر المطلوبات الشرعية، بل الذين أرادوا أن يشددوا على أنفسهم في العبادة، نهاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقف منهم موقفاً شديداً، كما في قصة الثلاثة الذين جاءوا إلى بيوت النبي صلى الله عليه وسلم يسألونه عن عبادته: {فكأنهم تقالُّوها، فقال أحدهم: أما أنا فأصلي ولا أنام، وقال الآخر: أصوم ولا أفطر، وقال الثالث: لا أتزوج النساء، فقام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما بال أقوام يقولون كذا وكذا، أما أنا فأصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي، فليس مني }.
إذاً هو وسط في التكاليف، بل -في التكاليف- إذا طرأ عليك ظرف خَفَّفَ الله عليك، فإذا جاء ظرف سواء أكان شاقاً أو في الأسباب التي قررها الشرع كالسفر مثلاً، قد لا يكون شاقاً، لكن لو حصل ظرف شاق فإنه يأتي التخفيف.
فإذاً التكاليف وسط، ولهذا المداومة على العبادة تكون في حدود ما تطيق {عليكم من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا }، {وأحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه، وإن قلّ } ولهذا ابن الجوزي رحمه الله يعلق على قضية المداومة، فيقول: إنما أحب الله الدائم لمعنيين:
أحدهما: أن التارك للعمل بعد الدخول فيه كالمعرض بعد الوصل، فهو متعرض للذم، ولهذا ورد الوعيد في حق من حفظ آية، ثم نسيها، وإن كان من قبل حفظها لا يتعين عليه.
ثانيهما: أن مداوم الخير ملازمٌ للخدمة، وليس من لازم الباب في كل يومٍ وقتاً كمن لازم يوماً كاملاً، ثم انقطع.
 
كثير من الناس حديثهم في حاجة إلى مراجعة ، يسمون الإسلاميين بأنهم سيقيمون الحدود على الناس وسيغلقون الحانات وهم بذلك يفترون ، حسدا من عندهم ويريدون وحدهم أن يكتسحوا الساحة وهم يتناسوا أن هناك عمل ديموقراطي فوق الجميع ويتناسوا أن كلما يخصون به الإسلاميين يسري عليهم إذا كانوا بحق ينتمون لهذا الدين ولكن مع الأسف الكثير ينتهي عند ويل للمصلين ، فالذي يلصق تحريم الخمربالإسلاميين عليه أن يعلم ان التحريم وارد بنص القرآن الكريم :(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبيرومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) صدق الله العظيم والذي يلصق إهانة المرأة بالإسلاميين عليه أن يعرف قصة الرجل الذي جاء لرسول الله يستأذنه في الزنا عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه (*)! فقال له: “ادنه” – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك. قال: “ولا الناس يحبونه لأمهاتهم”. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: “لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لبناتهم”. قال: أفتحبه لأختك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لأخواتهم”. قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لعماتهم”. قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لخالاتهم”. قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: “اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه” فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء فهل هناك على وجه الأرض كلها قانونا أكثر صونا للمرأة أفضل من الإسلام ؟، لا والله لايجيب بنعم إلا جاحد يريد لبناتنا وأخواتنا أن تكن سلعة رخيصة ،والإسلام يريدها جوهرة مصونة ويريدها زوجة يفديها الرجل بالغالي والنفيس إنني أدعوا من هذا المنبر الجميع إلى محاولة الاطلاع بحق على الإسلام فهو دين الوسطية والاعتدال وهو لايكره الناس ولايدعوا إلى التطرف وإنما يدعوا إلى التسامح والاتسام بالأخلاق الفاضلة والمساواة بين الجنسين في الفضيلة والعمل الصالح وما يقدم للأمة من خير وصلاح وقد جعل الإسلام لكل شهوة قناة حلالا تسري عبرها ،فشرع الزواج وكسب المال من طرقه المشروعة وإنفاقه في امور مشروعة وحث على تداوله وعلى محاربة الفساد العديد يتناسى أن هذه المرحلة وما بها من صحوة إسلامية ليست آنية ، وإنما بدأت منذ أواخر الثمانينات مع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله والشيخ متولي الشعراوي رحمه الله والشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمره في نفع الأمة وكذلك الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله واشتغل قبلهم الشيخ حسن البنا رحمه الله مؤ سس حركة الإخوان المسلمين بمصروغير هؤلاء كثير من الدعاة الصغارجازى الله الجميع على جهودهم التي أثمرت ، ونحسبهم كما قال الله عز وجل : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) صدق الله العظيم وقد وعد الله عباده بحفظ هذا الدين لأنه الحق واليقين ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) يحمله المؤمنون ويحيون سنن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-54573-ar/
كثير من الناس حديثهم في حاجة إلى مراجعة ، يسمون الإسلاميين بأنهم سيقيمون الحدود على الناس وسيغلقون الحانات وهم بذلك يفترون ، حسدا من عندهم ويريدون وحدهم أن يكتسحوا الساحة وهم يتناسوا أن هناك عمل ديموقراطي فوق الجميع ويتناسوا أن كلما يخصون به الإسلاميين يسري عليهم إذا كانوا بحق ينتمون لهذا الدين ولكن مع الأسف الكثير ينتهي عند ويل للمصلين ، فالذي يلصق تحريم الخمربالإسلاميين عليه أن يعلم ان التحريم وارد بنص القرآن الكريم :(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبيرومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) صدق الله العظيم والذي يلصق إهانة المرأة بالإسلاميين عليه أن يعرف قصة الرجل الذي جاء لرسول الله يستأذنه في الزنا عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه (*)! فقال له: “ادنه” – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك. قال: “ولا الناس يحبونه لأمهاتهم”. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: “لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لبناتهم”. قال: أفتحبه لأختك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لأخواتهم”. قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لعماتهم”. قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لخالاتهم”. قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: “اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه” فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء فهل هناك على وجه الأرض كلها قانونا أكثر صونا للمرأة أفضل من الإسلام ؟، لا والله لايجيب بنعم إلا جاحد يريد لبناتنا وأخواتنا أن تكن سلعة رخيصة ،والإسلام يريدها جوهرة مصونة ويريدها زوجة يفديها الرجل بالغالي والنفيس إنني أدعوا من هذا المنبر الجميع إلى محاولة الاطلاع بحق على الإسلام فهو دين الوسطية والاعتدال وهو لايكره الناس ولايدعوا إلى التطرف وإنما يدعوا إلى التسامح والاتسام بالأخلاق الفاضلة والمساواة بين الجنسين في الفضيلة والعمل الصالح وما يقدم للأمة من خير وصلاح وقد جعل الإسلام لكل شهوة قناة حلالا تسري عبرها ،فشرع الزواج وكسب المال من طرقه المشروعة وإنفاقه في امور مشروعة وحث على تداوله وعلى محاربة الفساد العديد يتناسى أن هذه المرحلة وما بها من صحوة إسلامية ليست آنية ، وإنما بدأت منذ أواخر الثمانينات مع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله والشيخ متولي الشعراوي رحمه الله والشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمره في نفع الأمة وكذلك الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله واشتغل قبلهم الشيخ حسن البنا رحمه الله مؤ سس حركة الإخوان المسلمين بمصروغير هؤلاء كثير من الدعاة الصغارجازى الله الجميع على جهودهم التي أثمرت ، ونحسبهم كما قال الله عز وجل : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) صدق الله العظيم وقد وعد الله عباده بحفظ هذا الدين لأنه الحق واليقين ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) يحمله المؤمنون ويحيون سنن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-54573-ar/
كثير من الناس حديثهم في حاجة إلى مراجعة ، يسمون الإسلاميين بأنهم سيقيمون الحدود على الناس وسيغلقون الحانات وهم بذلك يفترون ، حسدا من عندهم ويريدون وحدهم أن يكتسحوا الساحة وهم يتناسوا أن هناك عمل ديموقراطي فوق الجميع ويتناسوا أن كلما يخصون به الإسلاميين يسري عليهم إذا كانوا بحق ينتمون لهذا الدين ولكن مع الأسف الكثير ينتهي عند ويل للمصلين ، فالذي يلصق تحريم الخمربالإسلاميين عليه أن يعلم ان التحريم وارد بنص القرآن الكريم :(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبيرومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) صدق الله العظيم والذي يلصق إهانة المرأة بالإسلاميين عليه أن يعرف قصة الرجل الذي جاء لرسول الله يستأذنه في الزنا عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه (*)! فقال له: “ادنه” – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك. قال: “ولا الناس يحبونه لأمهاتهم”. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: “لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لبناتهم”. قال: أفتحبه لأختك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لأخواتهم”. قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لعماتهم”. قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لخالاتهم”. قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: “اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه” فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء فهل هناك على وجه الأرض كلها قانونا أكثر صونا للمرأة أفضل من الإسلام ؟، لا والله لايجيب بنعم إلا جاحد يريد لبناتنا وأخواتنا أن تكن سلعة رخيصة ،والإسلام يريدها جوهرة مصونة ويريدها زوجة يفديها الرجل بالغالي والنفيس إنني أدعوا من هذا المنبر الجميع إلى محاولة الاطلاع بحق على الإسلام فهو دين الوسطية والاعتدال وهو لايكره الناس ولايدعوا إلى التطرف وإنما يدعوا إلى التسامح والاتسام بالأخلاق الفاضلة والمساواة بين الجنسين في الفضيلة والعمل الصالح وما يقدم للأمة من خير وصلاح وقد جعل الإسلام لكل شهوة قناة حلالا تسري عبرها ،فشرع الزواج وكسب المال من طرقه المشروعة وإنفاقه في امور مشروعة وحث على تداوله وعلى محاربة الفساد العديد يتناسى أن هذه المرحلة وما بها من صحوة إسلامية ليست آنية ، وإنما بدأت منذ أواخر الثمانينات مع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله والشيخ متولي الشعراوي رحمه الله والشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمره في نفع الأمة وكذلك الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله واشتغل قبلهم الشيخ حسن البنا رحمه الله مؤ سس حركة الإخوان المسلمين بمصروغير هؤلاء كثير من الدعاة الصغارجازى الله الجميع على جهودهم التي أثمرت ، ونحسبهم كما قال الله عز وجل : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) صدق الله العظيم وقد وعد الله عباده بحفظ هذا الدين لأنه الحق واليقين ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) يحمله المؤمنون ويحيون سنن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-54573-ar/
كثير من الناس حديثهم في حاجة إلى مراجعة ، يسمون الإسلاميين بأنهم سيقيمون الحدود على الناس وسيغلقون الحانات وهم بذلك يفترون ، حسدا من عندهم ويريدون وحدهم أن يكتسحوا الساحة وهم يتناسوا أن هناك عمل ديموقراطي فوق الجميع ويتناسوا أن كلما يخصون به الإسلاميين يسري عليهم إذا كانوا بحق ينتمون لهذا الدين ولكن مع الأسف الكثير ينتهي عند ويل للمصلين ، فالذي يلصق تحريم الخمربالإسلاميين عليه أن يعلم ان التحريم وارد بنص القرآن الكريم :(يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبيرومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) صدق الله العظيم والذي يلصق إهانة المرأة بالإسلاميين عليه أن يعرف قصة الرجل الذي جاء لرسول الله يستأذنه في الزنا عن أبى أمامة (رضى الله عنه) قال: إن فتىً شاباً أتى النبى (صلى الله عليه وسلم) فقال: يا رسول الله ائذن لى فى الزنا ، فأقبل القوم فزجروه ، وقالوا: مه مه (*)! فقال له: “ادنه” – أى اقترب منى – ، فدنا منه قريبا ، قال: أتحبه لأمك؟ قال: لا والله ، جعلنى الله فداءك. قال: “ولا الناس يحبونه لأمهاتهم”. قال: أفتحبه لابنتك؟ قال: “لا والله يا رسول الله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لبناتهم”. قال: أفتحبه لأختك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لأخواتهم”. قال: أفتحبه لعمتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لعماتهم”. قال: أفتحبه لخالتك؟ قال: “لا والله ، جعلنى الله فداءك”. قال: “ولا الناس يحبونه لخالاتهم”. قال – رواى الحديث – فوضع يده عليه ، وقال: “اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه ، وحصن فرجه” فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شىء فهل هناك على وجه الأرض كلها قانونا أكثر صونا للمرأة أفضل من الإسلام ؟، لا والله لايجيب بنعم إلا جاحد يريد لبناتنا وأخواتنا أن تكن سلعة رخيصة ،والإسلام يريدها جوهرة مصونة ويريدها زوجة يفديها الرجل بالغالي والنفيس إنني أدعوا من هذا المنبر الجميع إلى محاولة الاطلاع بحق على الإسلام فهو دين الوسطية والاعتدال وهو لايكره الناس ولايدعوا إلى التطرف وإنما يدعوا إلى التسامح والاتسام بالأخلاق الفاضلة والمساواة بين الجنسين في الفضيلة والعمل الصالح وما يقدم للأمة من خير وصلاح وقد جعل الإسلام لكل شهوة قناة حلالا تسري عبرها ،فشرع الزواج وكسب المال من طرقه المشروعة وإنفاقه في امور مشروعة وحث على تداوله وعلى محاربة الفساد العديد يتناسى أن هذه المرحلة وما بها من صحوة إسلامية ليست آنية ، وإنما بدأت منذ أواخر الثمانينات مع الشيخ محمد الغزالي رحمه الله والشيخ متولي الشعراوي رحمه الله والشيخ يوسف القرضاوي أطال الله عمره في نفع الأمة وكذلك الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي حفظه الله واشتغل قبلهم الشيخ حسن البنا رحمه الله مؤ سس حركة الإخوان المسلمين بمصروغير هؤلاء كثير من الدعاة الصغارجازى الله الجميع على جهودهم التي أثمرت ، ونحسبهم كما قال الله عز وجل : (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين ولاتستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) صدق الله العظيم وقد وعد الله عباده بحفظ هذا الدين لأنه الحق واليقين ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) يحمله المؤمنون ويحيون سنن الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-54573-ar/
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق

نرحب بمشاركاتكم وملاحظاتكم على غفساي الغد

Ads 468x60px

مشاركة مميزة

غفساي والحراك الشبابي

  تعيش مدينة غفساي في الأسابع الأخيرة على وقع  احتجاجات متتالية ينظمها شباب المدينة ويؤطرها مجموعة من المعطلين ومناضلي  المدينة ...

المشاركات الشائعة